الخلق الجسدي والخلق الفكري

من Jawdat Said

مراجعة ١٢:٠٩، ٤ فبراير ٢٠٠٨ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات)

(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

كن كابن آدم


Kunkabkadm.cover.gif
انقر هنا لتحميل الكتاب
مقدمة وتمهيد
المقدمة
تمهيد
الفصول
الفصل الأول: السلطة والمعرفة
الفصل الثاني: الخوف من المعرفة
الفصل الثالث: قراءتان للقرآن
الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم
الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
الفصل السادس: في دلالات آية الوحدة الأوروبية
الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء


إن الأطفال يختزلون تراث البشرية خلال سنتي الأسئلة، قبل أن يكفوا عن الاستعانة بالآخرين، ولعل أصعب الأسئلة التي يوجهونها سؤالهم: من أين جئنا، لعلهم يقصدون من أين جئنا جسدياً، أما من أين جئنا فكرياً، من أين جاءت أفكارنا فهذا أصعب سؤال يوجهه المجتمع الوليد الناشئ.

ربما يجيب الآباء الأبناء بان الله خلقنا، ولكن الطفل يريد أن يعرف كيف خَلَقَهُ الله، وما هي جهود البشر في خلقه، وما هي جهود والديه في ذلك. كذلك هل يكفي حين يبدأ المجتمع الوليد يتساءل: من أين جاءت أفكاره أن نقول له: من الله؟ إنه يريد أن يعرف جهود البشر ومساهماتهم في توليد الأفكار وصناعتها.

حين عرف الناس قوانين الولادة الجسدية؛ ساهموا كثيراً في حماية المواليد من الأمراض الجسدية، فهل يمكن لنا أن نعرف قوانين الولادة الفكرية لنتفادى الأمراض الفكرية؟ هل يكفي حين نرى الذين يموتون من عسر الولادة أو من سوء التغذية أن نقول: إن الأمر متروك إلى الله، وأن جهودنا لا قيمة لها؟؟!!..

ألا ما أصعب تبين الرشد من الغي، والهدى من الضلال!! أظنه صعباً جداً، ولكن من الممكن أن يصير سهلاً جداً أيضاً.

خلال التاريخ كله كان الناس يتنقلون باستخدام أرجلهم أو الدواب، ولكنهم منذ قليل صاروا يتنقلون بوسائل جديدة، ولم يكن اكتشاف هذه الوسائل صعباً بالنسبة للسابقين فحسب؛ بل كان مستحيلاً، وذلك بحسب المعلومات التي كانت متوافرة للناس آنذاك، فكيف تولدت المعلومات لدى الناس، وتجمعت إلى أن هجروا الوسائل القديمة؟ أليس من الممكن لنا أن نكتشف ونطور الوسائل التي بواسطتها نتبين الرشد من الغي، لنترك ونهجر الوسائل القديمة التي لم تسعفنا في تبين الرشد من الغي؟؟

ألم تروا كيف كان العالم يعيش انتقال الحكم من شخص إلى آخر بالموت أو القتل أو الوراثة أو الاغتصاب، وكيف أن بعض الناس استطاعوا أن يخرجوا من هذا الأسلوب العتيق إلى أسلوب آخر، وكيف أن هذا الأسلوب الجديد صار سهلاً سائغاً عند بعض الناس، وصعباً ومستحيلاً عند بعضهم الآخر؟! تأمل هذا جيداً!!.

نعم، لقد كان الانتقال باستخدام الوسائل الجديدة مستحيلاً، فصار ممكناً شيئاً فشيئاً، في مجالات محددة، وعند بعض الناس.

الفصل الثالث: قراءتان للقرآن الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
النتائج المعجلة والنتائج المؤجلةفوكو والتاريخقانون الخير والأبقىالعدل والمساواة في القانونالخير اللحظي والخير الأدومالمعرفة التاريخية والتطعيم ضد الفسادخفاء العواقب المؤجلة أو إخفاؤهابين الآباء والأبناءبل تحبون العاجلة وتذرون الآخرةأبو ذر في التاريخمشكلة الفهمالدليل الذهني والدليل الواقعيفهمنا الخاطئ للرسولدلالات العذاب ونتائجهالنقد الذاتي والمراجعةتغييب معاني قصة ابن آدمالبشرية بين الجمود والتغييرالنسبية في الحياة الإنسانيةنحو كتابة التاريخ الإنسانيتساؤلات في موضوع الرشدالطفل وطرح الأسئلةالخلق الجسدي والخلق الفكريالتكبر والانصراف عن آيات اللهتغيير الحكومات وتغيير الأفكارالكبر والتغييرتحسين أسلوب الخطابالأنبياء وتسريع عملية التغيير