نصوص في مذهب ابن آدم

من Jawdat Said

مراجعة ١٩:٢١، ٢٧ يوليو ٢٠٠٧ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات)

(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

مذهب ابن آدم الأول


Mazhabibnadam.jpg
تحميل الكتاب
مقدمات للكتاب
مقدمة مذهب ابن آدم الطبعة الأولى
مقدمة مذهب ابن آدم الطبعة الثانية
مقدمة مذهب ابن آدم الطبعة الثالثة
مقدمة مذهب ابن آدم الطبعة الخامسة
مقدمة مذهب ابن آدم الطبعة الرابعة
عناوين
نصوص في مذهب ابن آدم
ملاحظات
نماذج من عمل الأنبياء
عمل القاضي غير عمل الداعي
البلاغ المبين
موقف المسلم من الكفر البواح
تهمة الإرهاب
شبهات حول مذهب ابن آدم
مزايا مذهب ابن آدم
مفاهيم في العمل الإسلامي
خاتمة


نصوص

نبأ ابن آدم الأول(1)

(وَاتْلُ عَلَيهِمْ نَبَأَ ابنَيْ آدَمَ بِالحَقِ إِذ قَرَّبَا قُربَانًا فَتُقُبِلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَم يُتَقَبَّل مِنَ الأَخَرِ قَالَ لأَقتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِين * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقتُلَنِي مَا أَنا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيكَ لأَقتُلَكَ إِنِي أَخَافُ اللهَ رَبَّ العَالَمِينَ * إِنِي أُرِيدُ أَن تَبُوأَ بِإِثمِي وَ إِثمِكَ فَتَكُونَ مِن أَصحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاؤُا الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَت لَهُ نَفسُهُ قَتلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصبَحَ مِنَ الخَاسِرينَ * فَبَعَثَ اللهُ غُرَاباً يَبحَثُ فِي الأَرضِ لِيُرِيَهُ كَيفَ يُوَارِى سَوءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيلَتَي أَعَجَزتُ أَن أَكوُنَ مِثلَ هَذَا الغُرَابِ فَأُوارِىَ سَوءَةَ أَخِي فَأَصبَحَ مِنَ النَّادِمينَ) ] المائدة 5/27-31 [.

نبأ نوح

(وَاتلُ عَلَيهِم نَبأَ نُوحٍ إِذ قَالَ لِقَومِهِ يَا قَومِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيكُم مَّقَامي وَتَذكِيرِي بِآيَاتِ اللهِ فَعَلَى اللهِ تَوَكَّلتُ فَأَجمِعُوا أَمرَكُم وَ شُرَكَاءَكُم ثُمَّ لاَ يَكُن أَمرُكُم عَلَيكُم غَمَّةً ثُمَّ اقضُوا إِلَىَّ وَلاَ تُنظِرُونِ) ] يونس 10/71 [.

عصرُ الفِتَن(1)

• عن مسلم بن أبي بكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): « إنها ستكون فتنة يكون المضطجع فيها خيراً من الجالس، والجالس خيراً من القائم، والقائم خيراً من الماشي، والماشي خيراً من الساعي ». قال: يا رسول الله ما تأمرني؟ قال: « من كانت له إبلٌ فليحلق بإبله، ومن كانت له غنمُ فليحلق بغنمه، ومن كانت له أرضٌ فليحلق بأرضه ». قال: فمن لم يكن له شيء من ذلك؟ قال: « فليعمد إلى سيفه فليضرب بجدِّه على حرَّة، ثم لينجو ما استطاع النجاء ».

أخرجه مسلم، وأخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن المسيب وأبي سلمة بنحوه

• وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي (ص) في هذا الحديث، قال: قلت يا رسول الله أرأيت إن دخل عليَّ بيتي وبسط يده ليقتلني ! قال: فقال رسول الله (ص): « كن كابن آدم » وتلا يزيد ـ يعني ابن خالد الرملي ـ (لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ..) ] المائدة 5/28 [.

• وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): « إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً؛ القاعد فيها خير من القائم، والماشي فيها خير من الساعي، فاكسروا قسيَّكم، واقطعوا أوتاركم، واضربوا سيوفكم بالحجارة، فإن دُخِل ـ يعني على أحد منكم ـ فليكن كخير ابنيْ آدم ».

• وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): « يا أبا ذر ! » قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك ـ وذكر الحديث ـ وقال فيه: « كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف؟ » قلت: الله ورسوله أعلم، أو قال ما خار الله لي ورسوله، قال « عليك بالصبر » ـ أو قال تصبر ـ ثم قال: « يا أبا ذر ! » قلت: لبيك وسعديك، قال: « كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدم؟ » قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال: « عليك بمن أنت منه ». قلت يا رسول الله، أفلا آخذ سيفي فأضعه على عاتقي؟ قال: « شاركت القوم إذن ». قلت: فما تأمرني؟ قال « خشيت أ يبهرك شعاع السيف، فألق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه ».

أخرجه ابن ماجة

البَيعة على قَول الْحَق

عن عبادة بن الوليد عن أبيه عن جده قال: بايعنا رسول الله (ص) على:

« السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق أينما، لا نخاف في الله لومة لائم».

رواه مسلم

أعظَمُ الجهاد

عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص):

«إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر».

رواه أبو داود والترمذي