قانون الخير والأبقى

من Jawdat Said

اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

كن كابن آدم


Kunkabkadm.cover.gif
انقر هنا لتحميل الكتاب
مقدمة وتمهيد
المقدمة
تمهيد
الفصول
الفصل الأول: السلطة والمعرفة
الفصل الثاني: الخوف من المعرفة
الفصل الثالث: قراءتان للقرآن
الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم
الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
الفصل السادس: في دلالات آية الوحدة الأوروبية
الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء


انظر كيف يختلط المقدس بالدنس، وكيف ننظر إلى النفعية على أنها دنس، ولا نتذكر أن النفع هو الذي سيبقى، والأقل نفعاً هو الذي سيُنسخ ويذهب جفاءً، إنه قانون الله، النفع ينسخ الأقل نفعاً، هذا القانون يحكم واقع الحياة، حتى في مستوى القلم الذي أكتب به، فإنه سيُنسخ إذا جاء ما هو خير منه وانفع، فإذا كانا متماثلين في النفع والجهد، فلا ناسخ هنا، ولا ينسخ أحد المتماثلين الآخر.

القانون العام الحاكم على كل الجهود والآراء والمعتقدات والأديان هو قانون الخير والأبقى، هو قانون الزبد، القانون الذي لا يرحم الزبد ويذهبه جفاءً في كل المستويات.

حين بحث محمد إقبال، في كتابه تجديد التفكير الديني، في موضوع القانون، أو الميزان الذي يحكم به على قيمة ثقافة ما أو حضارة أو دين، أوضح أن الميزان إنما يكون بالنظر إلى نموذج الإنسان الذي تنتجه الحضارة أو الثقافة أو الدين، ومقدار الخير الذي ينتج عن إنسان الثقافة يحكم عليها.

هذا هو الذي أريد أن أنبه إليه وأكشفه، وهو ما جاء به الأنبياء، وهو الذي سيضطر الناس راغمين إلى قبوله خلال التاريخ، سيضطرون إلى قبول الأنفع (الخير والأبقى)، وحتى الحكم على موضوع توحيد الله وأهميته؛ ينبغي أن يكون على أساس النفع الذي ينتج من التوحيد.

إن ما بحثناه حتى الآن هو موضوع التاريخ والعواقب والإحصاء على أساس الأنفع والأبقى، ولكننا لم نبحث النافع على أساس الامتداد المكاني، فما بحثناه هو الامتداد الزماني والعواقب المؤجلة، الدائمة أو الأطول بقاءً.

ينبغي أن ننبه الآن إلى أن النافع الذي نبحثه ليس هو النافع لشخص أو أسرة أو جماعة معينة، وحين يصير امتداد النافع مقتصر على هذا الأساس، فإنه بدل أن يكون النافع هو القانون للصلاح، يكون هذا النافع قانوناً لتفوق بعض الناس، فهو ينفع بعضهم ويضر أغلب الناس. هذا الفهم للنفع يكون سبباً لفساد العالم والأديان والحضارات والثقافات، ويكون النفع الذي قام على أساسه الوجود سبباً لفساد الوجود.

الفصل الثالث: قراءتان للقرآن الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
النتائج المعجلة والنتائج المؤجلةفوكو والتاريخقانون الخير والأبقىالعدل والمساواة في القانونالخير اللحظي والخير الأدومالمعرفة التاريخية والتطعيم ضد الفسادخفاء العواقب المؤجلة أو إخفاؤهابين الآباء والأبناءبل تحبون العاجلة وتذرون الآخرةأبو ذر في التاريخمشكلة الفهمالدليل الذهني والدليل الواقعيفهمنا الخاطئ للرسولدلالات العذاب ونتائجهالنقد الذاتي والمراجعةتغييب معاني قصة ابن آدمالبشرية بين الجمود والتغييرالنسبية في الحياة الإنسانيةنحو كتابة التاريخ الإنسانيتساؤلات في موضوع الرشدالطفل وطرح الأسئلةالخلق الجسدي والخلق الفكريالتكبر والانصراف عن آيات اللهتغيير الحكومات وتغيير الأفكارالكبر والتغييرتحسين أسلوب الخطابالأنبياء وتسريع عملية التغيير