حقوق الإنسان في مأزق

من Jawdat Said

مراجعة ١٥:٢١، ٢٣ يوليو ٢٠٠٧ بواسطة Ziwar (نقاش | مساهمات)

اذهب إلى: تصفح, ابحث

جودت سعيد. مقالات ((مجلة المجلة))

كيف يمكن أن نفهم هذا، لنفهم هذا أولاً لابد من معرفة التاريخ البشري وماذا حصل له من تطور خلال التاريخ ثانياً أن نفهم ماجاء به الأنبياء في هذا الموضوع مفهوم حقوق الإنسان مفهوم حضاري غربي يقابله عند الأنبياء واجبات الإنسان يشير الى هذا الموضوع مالك بن نبي حتى أنه قال في علاقة جدلية من أننا إذا أدينا واجباتنا سنجد حقوقنا إن لم يكن في الأرض فستنـزل من السماء وكان يقول: إن الحضارة عند أفولها تبدأ تبحث عن الحقوق أما عند بدئها تبدأ بأداء الواجبات لهذا الأنبياء جميعاً تمسكوا بأداء الواجبات وبها بدؤوا وشأن الواجب أنه لايجوز لك أن تتنازل عنه ولكن حقك يمكن أن تتنازل عنه وهو إحسانٌ أما واجبك فلابد من أدائه ويمكن أن نقول الحق هو واجب الآخر نحوك ولكن الواجب هو حق الآخر عليك وكان الصحابة يسألون عن الحق الذي عليهم للآخرين ما حق الزوجة على الأزواج ما حق الفقراء على الأغنياء؟ الخ… ويقال إن غاندي دُعي الى لقاء لبحث حقوق الإنسان فقال: إذا التقيتم لبحث واجبات الإنسان سأحضر هذا الموضوع موضوع فلسفي في طبيعة الإنسان وتطوره وحديث الرسول عن طاعة الأمراء أعطوا الذي لهم واسألوا الله الذي لكم واسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك مالم يأمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة والتباس هذه الأمور يوقع في مشكلات كبيرة فمن هنا كان حقوق الإنسان في مأزق لأن تطور التاريخ بدأ يُظهر أن الإنسان الذي يؤدي واجباته سيجد حقوقه أما الذي يطالب بحقوقه ولا يؤدي واجباته فمن سيعطيه حقوقه لقد برز حقوق الإنسان في الحضارة الغربية وخاصة مع الثورة الفرنسية حيث البدء بالحقوق وهذا ما أدى الى حق الشعوب في تقرير مصيرها بكل الوسائل بما فيها العنف وهم مارسوا هذا حيث أجازوا للشعوب قتلالمستبدين