«الصفحة الرئيسية»: الفرق بين المراجعتين
من Jawdat Said
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
|} | |} | ||
{{قالب:صوت}} | {{قالب:صوت}} | ||
+ | |||
+ | |||
+ | ==[[الإسلام السياسي]]== | ||
+ | قبل نحو عشرين سنةً دُعيتُ إلى ندوةٍ في التلفزيون السوريّ بعنوان الإسلام الساسي، فقلتُ "إنّ الإسلام من معدن صدقٍ وأمانةٍ ووفاء، والسياسة من معدن كذبٍ وخيانةٍ وغدر. فإذا صارت السياسةُ صدقًا وأمانةً ووفاءً، فهذه هي السياسة الإسلاميّة." وخلال الندوة استشهدتُ بشخصيّتين: رجل دين، ورجل سياسة. رجلُ الدين كان محمد عبده، الذي تورّط في ثورة عرابي في مصر، وعندما فشلت نُفي إلى لبنان، وهناك كتبَ كتابه الإسلامُ والنصرانيّة بين العلم والمدنيّة، ولمّا تعرّضَ للسياسة قال عنها: "لعنَ اللهُ ساس ويسوس وسائس ومسوس وكلَّ ما اشتقَّ منها." وأمّا رجل السياسة فكان محمد علي باشا، الذي سمع عن كتاب الأمير لماكيافيلي، فطلب أن يُترجَمَ له، فلمّا تُرجِمَت الملزمةُ الأولى من الكتاب، قال للمترجم ما معناه: لا تترجمِ البقيّة، فأنا أشطرُ منه! (لم يتم بث هذا المقطع من المقابلة). | ||
==[[فريضة الغفران]]== | ==[[فريضة الغفران]]== |
مراجعة ٢٠:١٦، ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣
|